اجتاحت عيوني موجة من الدموع ....
دفنت وجهي في الوسادة علني أجد السلوى ....
وبكيت .....
وعندما رفعت وجهي ؛؛؛؛ مازالت أنهار عيوني جارية...
فتحت الماء في رأسي علء برودة الماء توقف حرارة الألم الذي أصابني به ....
لالالالا فائـــــــدة.....
درت حول نفسي مثل عصفور سجين .... يبحث عن الخلاص ....
لـــم أجــد جناحاتـــي كــي أطيــر ....
فكرت بــه .... فكرت في أن أرتمي بين ذراعيه علني أطفئ بركان قلبي الغاضب ....
جريت نحوة وسقطت بين أحضانة .... وأنا أبكي ....
كنت أنتفض مثل ورقة عصفت بها الرياح ....
توقعت أن ترتفع ذراعاه وتحتضنني بلهفة وقلق ....
وتســــألننني ماذا هنـــاك ؟؟؟
حبيبتــــي .....
ترتب يداه علي رأسي فتعيد الدفء االي جسدي مرة أخري ....
وتسحب الخوف من قلبي .... فينبض من جديد ....
وفعـــــــــــــــــــلآ ....
سألنـــي ماذا هنــــاك ؟؟؟؟؟
لـــم أستطيـــــع الرد !!!!!
انحشر الكلام في جوفي ....
ونظرت اليه وسألت دموع عيني من جديد ....
فحملني بين يديده وأخذ يهزني مثل طفل صغير ....
وسقطت علي الأرض ....
وهو يصرخ بوجهي ماذا تريدن من هذه التمثيلية الحزينة ؟؟؟؟؟
أطلبــــــي ........
كان يمكنك أن تقولي بدون كل هذه الدموع .....
دموع التماسيح ....
رفعت رأسي وأنا واقعة علي الأرض ونظرت اليه ......
تمثيليـــة .... أطلـــب .... أنـــا !!!!!!!
أنا التي لم أبك يومآ أمامك .....
أنا التي لم تسألك يومآ شيئـــآ .....
بعد كل هذه السنون أنت لم تعرفني جيدآ !!!!!!
وحملت نفسي ووقفت ...
لا لا تقلقوا فلم أصب بشئ .....
فقط .... شــــرخ بسيـــط فــي الكبريـــاء ....
وجـــرح صغيـــر فــي القلــب ....
وعاصفـــة عاتيــــة من الغضــــب ....
وأعطيتــــه ظهــــري وخرجــــت ...
خرجــــت أبحـــث عـــن حضــــن جديـــد ....
علنــــي أجـــد فيـــه السلـــوي ....
ومــــاااااااازلـــت أبحــــث !!!!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لآ تقرأ وترحل فقط ** أثبت وجودك ** ساهم بردك أوموضوع **
يجب كتابة رموز الأيقونات من اليسار نحو اليمين
لتظهر في تعليقك أو قم بنسح الرمز ولصقه
مباشرة في تعليقك.
المرجو تسجيل الدخول **