توفي فجر السبت 24/ سبتمبر الفنان السوداني زيدان إبراهيم بالقاهرة ، بعد أن ظل طريح الفراش الفترة طوال الفترة الماضية قبل أن يسافر الي مصر طلبا للعلاج
وكان أطباء مستشفي القصر العيني بالقاهرة قد شخصوا حالة الفنان زيدان بالفشل الكبدي وانخفاض في نسبة السكر في الدم .
اعداد كبيرة وهائلة حرصت علي التقاطر والتدافع صوب مطار الخرطوم مساء أمس لإستقبال طائرة مصر للطيران التي كانت تقل جثمان الراحل الكبير زيدان ابراهيم ، حيث تقدم الصفوف الاستاذ السمؤل خلف الله وزير الثقافة والاعلام وعدد كبير من زملاء الفقيد من كبار الفنانيين برئاسة رئيس اتحاد المهن الموسيقية السابق الدكتور عبد القادر سالم والاستاذ علي ابراهيم اللحو وكبار الفنانيين من التشكيليين والممثلين .
وجد جثمان الراحل صعوبة كبيرة وبالغة في الدخول الي مبني اتحاد المهن الموسيقية بامدرمان لالقاء النظرة الاخيرة عليه بسبب التدافع الكبير من محبي واصدقاء الفقيد مما ادي الي تغيير وجهته الي حي العباسية ونادي الربيع الذي إمتلأ عن آخره ، الكل كان ينتظر هذه اللحظة الصعبة لألقاء النظره الاخيرة علي العندليب الاسمر قبل مواراته الثري .
يذكر أن زيدان ولد بمدينة أمدرمان حي الموردة عام ( 1943م) وتعلم الموسيقي علي يد إسماعيل عبد المعين ، كما درس بمعهد الموسيقي والمسرح . وقد ظهر الفنان زيدان ابراهيم منذ بدايته بموهبة فذه ؛ بدأت موهبتة تتفتح كونه عازف مزمار مؤدي لأغاني الكاشف والكابلي ووردي ، تعلم العود علي يد الموسيقار الكبير صالح عركي عام ( 1960 ) .
وكانت أغنية بالي مشغول يا حبيبي التي كتبها الشاعر عوض أحمد الخليفة ولحنها عبد اللطيف خضر من أولي الاعمال لزيدان ، كما شد باغنيات بالعامية السودانية وأخري باللغة العربية الفصحي .
وقد شكل الراحل مع الشاعر التجاني حاج موسي والفنان عمر الشاعر ثلاثية فنية كان لها إنتاجها الفني الراقي . ومن أشهر اغانية بقيت ظالم - قصر الشوق - حنين ياليل وغيرها من الاغاني التي غرد بها الفنان الراحل .
وقد نال وسام الآداب والفنون الفضي عام ( 1976 م ) ، وشارك في العديد من الفعاليات الفنية خارج البلاد ، وله العديد من الالبومات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لآ تقرأ وترحل فقط ** أثبت وجودك ** ساهم بردك أوموضوع **
يجب كتابة رموز الأيقونات من اليسار نحو اليمين
لتظهر في تعليقك أو قم بنسح الرمز ولصقه
مباشرة في تعليقك.
المرجو تسجيل الدخول **