يعد مرض الماء الأزرق من أخطر الأمراض التي تصيب العيون حيث أنه قد يسبب فقدانآ في البصر في بعض المرضي دون أن يشعر المريض بأعراض المرض الذي قد يكون موجودآ منذ سنوات والذي يسمي سارق البصر الصامت .
والماء الأزرق يصيب العصب البصري مما يؤدي الي فقد متزايد في الألياف المكونة للعصب البصري . وعادة ما يصاحب ذلك إرتفاع في ضغط العين . والألياف التي تفقد لايمكن تعويضها ؛ ولهذا كان التشخيص المبكر للمرض هو أهم خطوات علاجه .
* * هناك العديد من الأنواع للماء الأزرق * *
- إما أن تكون خلقية .
- أو ان تكون مكتسبة .
ويمكن أن تكون مفتوحة الزاوية ، أو منغلقة الزاوية تبعآ لطريقة تصريف سائل العين . وقد يكون الماء الأزرق ثانوي أو إبتدائي ؛ تبعآ لوجود عوامل مشاركة أو مسببة في إرتفاع ضغط العين .
ويعتبر التشخيص المبكر للماء الأزرق هو الوسيلة الوحيدة لتجنب ما ينجم عن هذا المرض من أضرار غير مرتجعة للعصب البصري . ويبدأ تشخيص المرض الذي يكون غالبآ بالمصادفة أثناء فحص العين لأسباب أخري وبالفحص الجيد للعين وأخذ التاريخ المرضي للمريض بعناية .
* * أهم وسائل التشخيص * *
- قياس ضغط العين الذي يجب أن يكون روتينيآ لجميع المرضي في عيادات العيون
- فحص العصب البصري .
- فحص زاوية العين للمرضي الذين يعانون إرتفاعآ في ضغط العين .
- فحص مجال الإبصار .
* * طريقة علاج الماء الأزرق * *
العلاج الدوائي : -
ويستهل به علاج الماء الأزرق وقد تستخدم قطرة واحدة أو أكثر تبعآ لدرجة ارتفاع ضغط العين ومدي تأثر العصب ويستمر علاج الماء الأزرق علي الأدوية مع المريض مدي الحياة .
العلاج الجراحي :-
عادة ما يحتفظ به كحل للحالات التي يفشل بها العلاج الدوائي أو الليزر ، وتدور فكرته حول إيجاد طريق بديل لتصريف سائل العين ؛ وذلك لتقليل ضغط العين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لآ تقرأ وترحل فقط ** أثبت وجودك ** ساهم بردك أوموضوع **
يجب كتابة رموز الأيقونات من اليسار نحو اليمين
لتظهر في تعليقك أو قم بنسح الرمز ولصقه
مباشرة في تعليقك.
المرجو تسجيل الدخول **